الاثنين، 6 أبريل 2020

"حروش عقا Harrouch AKKA"

هذه صور ابن الاطلس "حروش عقا Harrouch AKKA" 
من مواليد قرية الحمام (ناحية مريرت) سنة 1920 ,كان ضابط صف برتبة "مساعد أول adjudant-chef", وابرز قادة الانقلاب العسكري بالمغرب سنة 1971 ,التحق بصفوف الجيش الفرنسي سنة 1939 بمكناس وشارك رحمه الله في الحرب العالمية الثانية و قاتل بضراوة في إيطاليا وتحديدا في معارك "جبل كاسينو" و الوحدة التي كان ينتمي إليها عندما نفدت الذخيرة كانوا يقاتلون النازيين الألمان بالحجارة. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، التحق عقا بوحدة "المخزن المتحرك" في الحاجب وبقي هناك إلى حدود سنة 1951 حيث سيكون من بين المشاركين في حروب الهند الصينية (لاندوشين) وبعد سنتين قضاها هناك رجع إلى المغرب سنة 1954 .ثم  أدخلته فرنسا  للاكاديمية العسكرية ليتخرج ضابط صف عام 1956, بعد استقلال المغرب التحق عقا بالقوات المسلحة الملكية برتبة رقيب (أجودان شاف) والتحق بالحامية العسكرية بأكادير وبقي هناك إلى غاية حدوث زلزال 1960 ليعود مجددا إلى الرباط ,ليلتحق بعد ذلك بالكتيبة الثامنة بوجدة وهناك سيتعرف على القبطان اعبابو وسيعمل عقا تحت إمرة اعبابو في الحاجب ( عندما تم تعيين اعبابو مديرا لمركز التكوين هناك) وسيعمل أيضا تحت إمرته في اهرمومو عندما أصبح اعبابو مديرا لمدرسة اهرمومو العسكرية.وكان يضرب المثل بشجاعته وقوته البدنية وكان راميا بارعا لدرجة انه يكتب اسمه في الحائط  بالرصاص. وكان عقا يتمتع بقوة جسمانية هائلة وكان الوحيد في الجيش المغربي الذي يمكنه استعمال رشاش من نوع َAA52 وهو في وضعية الوقوف دون وضعه على الأرض، وهذا الرشاش لا يستطيع حمله والرماية به بدقة عالية في وضعية الوقوف بدون استعمال الحامل المعدني سوى عمالقة الاجسام,وكان يرتعد منه كبار ضباط الجيش,وفي سنة 1971 قاد انقلاب عسكري رفقة اعبابو فكان يمسك رشاشين ويسحق جنود القصر كالذباب ,وهو من اقتحم الاذاعة وهزم حراسها واذاع البيان العسكري ,وهو من قتل الماجور العام للجيش الملكي الجنيرال "البشير البوهالي" وبعد فشل الانقلاب اعتقل عقا ووضعوه بسجن القيادة العليا للدرك المعتقل السري PF3  

وفي سنة 1975 هرب 'حروش عقا' رفقة باقي المحتجزين من سجن PF3 بالرباط، تم إلقاء القبض على الفارين، باستثناء حروش عقا، و رغم أن المقدم "حامة" كان يسهم رفقة ابنه إبراهيم في الحملة الجماعية للبحث عن الفارين، فإنه كان يؤوي 
عقا
 في بيته ، لكنه عندما استشعر خطورة اكتشاف أمره، طلب منه مغادرة المخبأ، وهكذا غادر عقا البيت بحثا عن مكان آخر آمن، لكن السلطات حاصرته في المنطقة نفسها ليدخل في مواجهة مسلحة مع مختلف التشكيلات الأمنية،
  وانتحر عندما تمت محاصرته أحد أيام سنة 1975 في منطقة كريفلة ( ناحية حد براشوة)، ,وفي حوار مع جريدة الأيام تحدث 'واعلي حروش'، القبطان في سلاح المدرعات، عن والده حروش عقا,كيف كان والده يحمل من إحدى الزنازن بالسجن، معصوب العينين،للقاء الملك في قصر الصخيرات، قبل بداية المحاكمة، وكان يريد منه معرفة هوية التلميذين اللذين قاما بتعنيف سيدة تنتمي إلى القصر وحاولا اغتصابها، إبان الانقلاب. ، ما أثار انزعاج الحسن الثاني، غير أن والدي رفض وأجابه: "لا أعرف" في إحدى المرات ،خاطبه الملك قائلا:إذا قلت لي هوية التلميذين فستنام الليلة في بيتك مع زوجتك وأبنائك، غير أن "حروش عقا" كان مصرا على أنه لا يعرفهما، حسب ما جاء على لسان ابنه واعلي حروش


هذه صورة ابن "حروش عقا" اسمه "اوعلي حروش"، وهو الان قبطان في سلاح المدرعات بالجيش المغربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق