الثلاثاء، 7 أبريل 2020

Colonel M'hamed Ababou

هذه صور قائد الانقلاب العسكري بالمغرب سنة1971, اليوتنان كولونيل "امحمذ اعبابو" 
ولد بالريف عام 1938 وتوفي سنة 1971 بعد ان هاجم بعنف قصر الصخيرات ب 1400 جندي ثم استولى على الاذاعة المغربية واذاع البيان العسكري كما استولى على وزارة الداخلية و القيادة العليا للجيش ,,تقلد منصب مدير مدرسة أهرمومو العسكرية المختصة بتدريب ضباط الصف للمشاة,كان أشقر الشعر وقلما تنبت لديه شعيرات في دقنه,وفي طفولته دخل الى المدرسة الابتدائية الفرنسية بمدينة تازة., حصل فيها على أعلى نقطة,أهلته للالتحاق باعدادية مكناس,سنة 1956تخرج "امحمد اعبابو" ضابطا من الأكاديمية العسكرية بمكناس برتبة سو ليوتنان,وفي نفس العام شارك في حفل تخرج دفعته من الأكاديمية العسكرية وعلى اثر ذلك عين في الفرقة التاسعة للمشاة بالحامية العسكرية بأكادير, وكان تحت امرة النقيب "حبيبي",بعدها عين اعبابو في وزان,وسنة 1961 عين أستاد في الأكاديمية العسكرية بمكناس, وفي1962 خضع لدورة تدريبية لمدة سنة باكاديمية عسكرية بفرنسا ثم يعود بعدها الى المغرب وهو يحمل رتبة كومندان,بعدها عين على رأس الفرقة الثامنة للمشاة في مدينة وجدة.هناك سيلتقي بالسارجان عقا,ثم عين على رأس المدرسة العسكرية بالحاجب بعد أن تمت ترقيته الر رتبة ليوتنان كولونيل,وفي سنة 1968 عين مدير مدرسة أهرمومو العسكرية, سنة 1971 كان الجنرال المدبوح والكولونيل امحمد اعبابو قد رتبا الأمور لمهاجمة موكب الملك على طريق فاس الحاجب مرورا بعين الشكاك,لكن الملك طلب وقتها من الجنرال المدبوح رجل ثقته ارسال مروحيتي استطلاع تتقدمان الموكب الملكي,فعدل الجنرال عن الفكرة وهاتف اعبابو وابلغه لالغاء تلك المحاولة الانقلابية,ليتفقوا ويخططوا بعدها لانقلاب الصخيرات,وتزوج امحمذ اعبابو السيدة "خديجة بنونة"  وهي معلمة و أنجبت معه أربعة أطفال خلال الفترة مابين  1953 و 1969 أولهم طفلة إسمها سميرة وأخرهم  طفلة إسمها مريم وهي تعمل الان كأستاذة للغة الفرنسية  وللإشارة "خديجة بنونة"  توفيت بعد ستة أشهر من الانقلاب بسبب مشاكل في الكلي أجرت عليها عملية جراحية بفرنسا


الصورة اسفله تظهر دائرة حمراء على العقيد "امحمذ اعبابو" التقطت له خلال اجتماع مع كبار ضباط الجيش في مدرسة أهرمومو
صورة
"adjudant-chef "Harrouch AKKA رفقة lieutenant colonel "M'hamed Ababou
في مدرسة اهرمومو العسكرية لتدريب ضباط الصف للمشاة



Mohamed Amekrane محمد أمقران


صور اعظم ضابط امازيغي ,ولد بالريف سنة 1938 شمال المغرب تحديدا بقرية "افسو" اقليم الناظور . انه العقيد Mohamed Amekrane رحمة الله عليه ,تكون عسكريا في مدرسة سلاح الجو الإسباني ب توليدو ثم سافر الى الولايات المتحدة الامريكية واكمل تكوينه العسكري في الطيران الحربي ,وكان طيارا بارعا ويتقن 7 لغات وقائدا لقاعدة القنيطرة الجوية ونائب لقائد سلاح الجو المغربي, وللعلم هومن قاد وخطط للانقلاب العسكري سنة 1972 ,واعدم عام 1973 واقيمت له جنازة مهيبة ودفن بمدينة شفشاون ودفن بجواره العقيد الوافي الكويرة,وفي سنة 1963 تزوج"روز ماري هيل "   24 سنة وهي  أستاذة ألمانية التقى بها في باريس، ووظفها كمسؤولة عن المكتبة في القاعدة الأمريكية بالقنيطرة، وغيّرت اسمها إلى "مليكة مقران" بعد إعلان إسلامها  , وانجبوا طفلين. ولد رشيد في 3 فبراير 1964 وولدت ياسمينة في 26 فبراير 1965.








الصورة أسفله لأمقران عندما عاد من جبل طارق الى قاعدة القنيطرة الجوية وقال للطيارين "انا الرئيس هنا من جديد"


صورة التقطت لآمقران في اجتماع بفرنسا


في الصورة  أسفله  العقيد محمد أمقران على وجهه دائرة حمراء. وعلى يساره الطيار الموهوب صالح حشاد


صورة اخذت خلال جلسة تحضيرية للانقلاب العسكري بالمغرب سنة 1972, حيث يظهر قائد الجيش و وزير الدفاع الجنرال "محمد أوفقير" يخطط للعملية مع نائب قائد سلاح الجو المغربي العقيد "محمد امقران"


الكولونيل محمد أمقرآن كان منخرطا في المعارضة بدليل أنه إجتمع سرا مع الزعيم الاتحادي عبد الرحيم بوعبيد  حيث حضر متنكرا بجلباب نسوي عند انتقاله لبيت عبد الرحيم بوعبيد ولهذا  قاد نوبير الأموي كومندو لتهريب أمقران وكويرة من السجن حيث جرى الاتصال بأحد الحراس المدعو “زعيرو” على أساس أن يسهل تهريب الضابطين، إلا أن أمره اكتشف فاعترف بكل شيء,كان الكومندو يتكون من مناضلي الحركة الوطنية وهم نوبير الأموي ومحمد زخباط وأعضاء آخرين

وهذا فيديو نادر لتصريح العقيد محمد أمقرآن داخل قاعة المحكمة العسكرية

صورة زوجة أمقران


 إسمها الأصلي "روز ماري هيل Rosemarie Höll" وهي  أستاذة ألمانية التقى بها  محمد أمقران في باريس، ووظفها كمسؤولة عن المكتبة في القاعدة الأمريكية بالقنيطرة، وغيّرت اسمها إلى "مليكة أمقران" بعد إعلان إسلامها وهي من مواليد سنة 1939 وتزوجت بأمقرن سنة 1963 وانجبوا طفلين. ولد رشيد في 3 فبراير 1964 وولدت ياسمينة في 26 فبراير 1965.أقامت السيدة "روز ماري هيل" بصفة دائمة بالمغرب لمدة عشر سنوات، وعندما عادت إلى ألمانيا بعد أحداث 16 غشت 1972، كان عمرها 34 سنة، واعترضتها صعوبات للحصول على عمل، مما اضطرها لمتابعة الدراسة لمدة أربع سنوات من أجل الحصول على الشهادة التي تخول لها الحصول على عمل. ولم يتسن لها ذلك إلا عندما بلغت سن 40 سنة، وهي الآن متقاعدة,وفي سنة 1979 اصدرت كتابا الفته بالالمانية وهذه ترجمة عنوانه "مكانة المرأة في الإسلام المعاصر: يتضح من مثال المغرب",ويمكنم شرائه من هذين الرابطين
https://www.amazon.de/Stellung-Frau-zeitgen%C3%B6ssischen-Islam-Orientalistische/dp/3820463739

https://www.amazon.com/gp/product/3820463739/ref=dbs_a_def_rwt_bibl_vppi_i0

وفي سنة  2007 قامت بزيارة الى قبر زوجها في المغرب و زارت الطيار "صالح حشاد" صديق زوجها ,ولازالت حية ترزق

صور أبناء الكولونيل محمد أمقران

                                                    صور رشيد أمقران 

 رشيد أمقران ولد سنة 1964 و التحق رشيد بالديار الالمانية رفقة امه مليكة واخته ياسمينة في 1972، بعد الانقلاب الفاشل ضد الحسن الثاني الذي شارك فيه والده الكولونيل محمد امقران وكان يبلغ من العمر انذاك ثماني سنوات. استطاع ان يتفوق في مساره الدراسي ، ويصبح من ابرز مهندسي الفضاء في المانيا بصفة خاصة والعالم بصفة عامة  بعد تخرجه في تخصص الطيران والفضاء من جامعتي برلين و”شتوتغارت”،ولجأ إلى التكنولوجيا وتخرج كمهندس طيران. منذ عام 1997 شغل منصب مدير الشحن في (EADS) ، وهي شركة تابعة للشركة الأوروبية للدفاع والفضاء الجوي ( أيرباص).، حيث اكتسب مهارات عالية كمهندس نظم منذ التحاقه بقسم الفضاء في المجموعة الاوروبية للصناعات الدفاعية والطيران في سنة 1997.و يعمل منذ ثلاث عقود مع هذه المجموعة الأوروبية  ,امضى امقران اكثر من اثنى عشر سنة في العمل على مركبة فضائية تقوم بشحن البضائع الى المحطة الفضائية الدولية،ويعمل امقران حاليا رفقة فريق من المهندسين على تطوير مركبة فضائية متعددة التخصصات قادرة على العمل في مختلف الظروف بدعم من وكالة الفضاء الدولية، ووكالة ناسا الامريكية.


                                          




 هذه صورة ل رشيد أمقران خلال حصوله على ميدالية Förderkreis لعمله التطوعي مع طلاب ما يسمى المدارس الصيفية للجامعات الأوروبية في الاجتماع السنوي الأربعين لجمعية الفضاء الدولية  Hermann Oberth / Wernher von Braun في درسدن.


                                                               
                                                                    صورة  ياسمينة أمقران
                                  


ولدت في 26 فبراير 1965 و التحقت بالديار الألمانية رفقة أمها مليكة وأخيها رشيد عام 1972، بعد الانقلاب الفاشل ضد الحسن الثاني الذي شارك فيه والدها الكولونيل محمد امقران وكانت تبلغ من العمر أنذاك سبع سنوات. استطاعت ان تتفوق في مسارها الدراسي  بالجامعة، وأصبحت من أبرز المهندسين المعماريين في ألمانيا وهي تدير إحدى مكاتب شركة عملاقة في التعمير وهذا عنوان موقعهم على الانترنت لتتصلوا بها
                                                   https://kahl-reich-partner.de/team/
                                                               

الوافي كويرة


صور  ل ابن إقليم شفشاون والطيار البارع "الوافي كويرة "


تكون عسكريا في مدرسة سلاح الجو الإسباني ب توليدو ثم سافر الى الولايات المتحدة الامريكية  واكمل تكوينه العسكري في الطيران الحربي,كان رحمة الله عليه ضابط في سلاح الجو المغربي برتبة رائد,وتقلد منصب قائد القاعدة الجوية بالقنيطرة بعد العقيد امقران الذي شارك معه في الانقلاب العسكري بالمغرب سنة 1972,وفي تاريخ 16 غشت 1972, قاد "الوافي كويرة" هجوما جويا ب 3 طائرات F5 على طائرة البوينغ للملك في الجو,سيبدأ كويرة بإطلاق النار، لكن المفاجأة الكبرى أن مدفعه تعطل،كان صوته يسمع على الراديو وهو يشتم آلته التي خذلته،لأنها ربما لم تشحن جيدا على الأرض، سيتيه زياد دون نتيجة،أنقذ بوخالف الموقف بإطلاق النار على أحد محركات البوينك الثلاث.عندما عجز كويرة عن تشغيل مدفعه الرشاش، قرر أن يقوم بهجوم انتحاري كاميكازي على طائرة الحسن الثاني، سيقول كويرة في جهاز الراديو "وداعا يا أصدقائي سأموت من أجل الوطن"، ،هاجم الطائرة الملكية ،لكنه أفلتها، كيف وقع ذلك؟ قفز كويرة بمظلته من الطائرة بعد ان وجهها لتصطدم بالبوينك,ولكن خف وزن طائرة F5 وغيرت مسارها الفيزيائي لتمر تحت الطائرة الملكية,بعدها سينزل "كويرة" بمظلته في سوق الأربعاء الغرب،حيث سيلقي عليه الدرك القبض,وتم اقتياده لقصر الرباط واعدموه ,ودفن بجوار قبر العقيد محمد امقران في مدينة شفشاون






فيديو للرائد (الوافي كويرة) قائد قاعدة القنيطرة الجوية  يفتخر بما قام به امام المحكمة العسكرية




الاثنين، 6 أبريل 2020

فيديو حقيقي للانقلاب العسكري سنة 1972, تظهر الطائرات تحلق فوق مطار الرباط –سلا حيث تم قصفه بالمدفعية الثقيلة


فيديو حقيقي للانقلاب العسكري سنة 1972, تظهر الطائرات تحلق فوق مطار الرباط –سلا  بالمدفعية الثقيلة لثلاث  طائرات مقاتلة يقودها الملازمون "زياد و بوخالف و ميداوي",بعد وقت وجيز من مغادرة الحسن الثاني للمطار  حلق  فوقه سرب من الطائرات المقاتلة وبدأت في قصف صالة كبار الزوار والمنطقة الخلفية لها، واطلقوا النيران على موكب الاستقبال الذي كان لا يزال هناك، ، فمات 8 وجرح 50 بينهم 4 وزراء واحترقت عدة عربات, بعدها  هاجم سرب آخر من طائرات ف-5 يقودها الملازمون "زياد و بوخالف و ميداوي" عند الساعة 5:18 وقصفوا  القصر الملكيفي الرباط بعنف شديد بالمدفعية الثقيلة مخلفين خسائر في البناية دون سقوط الارواح وفشل لانقلاب لان الملك كان متواجدا بقصر الصخيرات وليس الرباط

الكولونيل " الشلواطي العربي"


هذه صورة العقيد " الشلواطي العربي" رحمة الله عليه , كان مدير -مجلس الثورة للضباط الاحرار- الذين قادوا الانقلاب العسكري بالمغرب سنة 1971 , ولد بقرية اهرمومو سنة 1935، درس بالاكادمية العسكرية بمكناس ، ومنها التحق بمدرسة ( سان سير ) بفرنسا حيث تخرج ملازما . ابوه هو القايد لهبوب الذي مات عن سن 120 سنة . كان  الشلواطي عاملا بوجدة ،  و صديقا للكلونيل اعبابو قائد مدرسة ضباط الصف باهرمومو . فعندما كان الشلواطي يسافر الى اهرمومو للقاء عائلته ، كان اغلب وقته يقضيه مع اعبابو . الشلواطي واعبابو لهما نفس الذوق ونفس الفهم ونفس التحليل للاوضاع بالبلاد . كما كانا من اشد الضباط الذين شاركوا في انقلاب الصخيرات ,والذي اعدم على اثره مع رفاقه

الجنرال "امحارش مصطفى"

هاتين صورتين ل ابن الاطلس الجنرال "امحارش مصطفى" كان مشرفا على مؤسيات التموين العسكري و مدير الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس في 1966 . كما عين مديرا لمدرسة اهرمومو قبل مجئ الكولونيل امحمذ اعبابو وشارك رحمه الله في الحرب الهندوصينية مع الجيش الفرنسي, واثناء الانقلاب العسكري بالمغرب سنة,1971 ارسله الكلونيل "امحمد اعبابو" لاستقدام تعزيزات عسكرية من القاعدة الجوية بالقنيطرة ولكن اعتقلوه و حسب ما ذكر في مذكرات الضابط محمد الرايس ، فقد بقي محتجزا في القيادة العليا واعدم مع رفاقه دون محاكمة يوم 13 يوليوز 1971


الملازم "عبد القادر زياد"


صورالملازم "عبد القادر زياد" ( اشتغل مع "محمد امقران " طويلا في القاعدة الجوية بمكناس، و قام معه بتدريبات متعددة في الولايات المتحدة الأمريكية) كان ربان طائرة بقاعدة القنيطرة الجوية شارك في الانقلاب العسكري سنة 1972
 
وفي 16 أغسطس انطلقت فرقة البراق لتصفية الملك في الجو ,مكونة من ستّ طائرات بقيادة الكومندار كويرة، ثلاث منها مسلحة,كانوا يتكونون، من :كويرة, اليوطنانْ زياد واليوطنان بوخالفْ,أما الطائرات الثلاث الأخرى فلم تكن مسلّحة، وكان في نيّة ربابينها أنهم ذاهبون لخفْر الطائرة الملكية. وقد كانوا يتكونون من اليوطنان دحو، والسرجان شاف بن بوبكر، واليوطنان الدكالي، الذي كان في الطائرة نفسها مع القبطان صالح حشاد الطّيّار الموهوب,ولما بدأ القصف وبسبب عطب غير متوقع حصل في مدافع طائرة الكومندار كويرة ، وأصيب زياد بالهيستيرية مما دفعه إلى رمي مخزون الوقود الإحتياطي لطائرته عل هيكل الطائرة الملكية لإحراقها بالنار ,بعدها بدأ الملازميْن زياد وبوخالف  بإطلاق سيْل غزير من الرصاص أصاب حجرة القيادة، وجرح بعض الاشخاص ، وعطل أحد محركات البوينك الثلاثة ، مما جعل الطائرة تفقد توازنها وتحلق على ارتفاع منخفض ,عاد الطياران زياد وبوخالف بسرعة إلى قاعدتهما بالقنيطرة، ثم تزودا ثانية بالذخيرة الحيّة، ورجعا للهجوم مرة أخرى . وهكذا حلقا على ارتفاع منخفض جدا فوق الموكب الملكي الذي كان يتأهب لمغادرة مطار سلا ، وأمطراه بوابل من الرصاص,فمات 8 وجرح 50 بينهم 4 وزراء واحترقت عدة عربات,ولما استنفذا ذخيرتهما رجعا مرّة أخرى إلى القاعدة، ، فسألهم أصدقاؤهما عما يحصل، فقال لهم الملازم "عبد القادر زياد",وهو يعيد شحن مدافعه:إذا كنتم تودون حقا معرفة ما يجري، فخذوا طائراتكم وتعالوا معنا.هنيهات بعد ذلك، انطلقت ستّ مقاتلات ف-5 واتجهت نحو القصر الملكي بالرباط، ثم حلقت فوقه في علو منخفض، وبدأ الملازم زياد في إطلاق النار بشكل عشوائي أمرا أصدقاءه أنْ يفعلوا مثله,حيث قصفوا بعنف القصرالملكي بالمدفعية الثقيلة ل F5, مخلفين عدة جرحى واضرار جسيمة بالبناية,وبعدها تم اعتقال كل الطيارين الانقلابيين بقاعدة القنيطرة,وفي 13 يناير 1973 اقتيد 11 طيارا
(أمقران,كويرة,زياد,بوخالف,المهدي,بلقاسم,بينوا,بحراوي,كمون,العربي واليزيد),الى شاطىء شليحات قرب القنيطرة,حيث أعدموا رميا بالرصاص



الملازم "حميد بوخالف"



هذه صورة الملازم " حميد بوخالف"، ينحدر من اسرة متوسطة بمدينة مكناس,كان ربان طائرة بقاعدة القنيطرة الجوية شارك في الانقلاب العسكري سنة 1972,وفي 16 أغسطس ,انطلقت فرقة البراق لتصفية الملك في الجو ,مكونة من ستّ طائرات بقيادة الكومندار كويرة، ثلاث منها مسلحة,كانوا يتكونون، من :كويرة, اليوطنانْ زياد واليوطنان بوخالفْ,أما الطائرات الثلاث الأخرى فلم تكن مسلّحة، وكان في نيّة ربابينها أنهم ذاهبون لخفْر الطائرة الملكية. وقد كانوا يتكونون من اليوطنان دحو، والسرجان شاف بن بوبكر، واليوطنان الدكالي، الذي كان في الطائرة نفسها مع القبطان صالح حشاد الطّيّار الموهوب,ولما بدأ القصف وبسبب عطب غير متوقع حصل في مدافع طائرة الكومندار كويرة ، فما كان من الملازميْن زياد وبوخالف إلا أن بدءا في إطلاق سيْل غزير من الرصاص أصاب حجرة القيادة، وجرح بعض الاشخاص ، وعطل أحد محركات البوينك الثلاثة ، مما جعل الطائرة تفقد توازنها وتحلق على ارتفاع منخفض.سيعود بوخالف لمهاجمة الطائرة الملكية,لصيب محركها الثاني الذي سيخرج منه دخان كثيف,سيقفز في مقعده هاتفا"أصبتها,أصبتها".أخذت"البوينك"نفقد بعضا من علوها,وسيلقي بوخالف في هذه الأثناء بخزانه الرئيسي المليء 'يالكيروزين' على"البوينك الملكية",ولكن دون جدوى,عاد الطياران زياد وبوخالف بسرعة إلى قاعدتهما بالقنيطرة، ثم تزودا ثانية بالذخيرة الحيّة، ورجعا للهجوم مرة أخرى . وهكذا حلقا على ارتفاع منخفض جدا فوق الموكب الملكي الذي كان يتأهب لمغادرة مطار سلا ، وأمطراه بوابل من الرصاص,فمات 8 وجرح 50 بينهم 4 وزراء واحترقت عدة عربات,ولما استنفذا ذخيرتهما رجعا مرّة أخرى إلى القاعدة، ، فسألهم أصدقاؤهما عما يحصل، فقال لهم الملازم "عبد القادر زياد" (الذي اشتغل مع "محمد امقران " طويلا في القاعدة الجوية بمكناس، و قام معه بتدريبات متعددة في الولايات المتحدة الأمريكية).وهو يعيد شحن مدافعه:إذا كنتم تودون حقا معرفة ما يجري، فخذوا طائراتكم وتعالوا معنا.هنيهات بعد ذلك، انطلقت ستّ مقاتلات ف-5 واتجهت نحو القصر الملكي بالرباط، ثم حلقت فوقه في علو منخفض، وبدأ الملازم زياد في إطلاق النار بشكل عشوائي أمرا أصدقاءه أنْ يفعلوا مثله,ومنهم بوخالف حيث قصفوا بعنف القصرالملكي بالمدفعية الثقيلة ل F5, مخلفين عدة جرحى واضرار جسيمة بالبناية,وبعدها تم اعتقال كل الطيارين الانقلابيين بقاعدة القنيطرة.وفي 17 أكتوبر,سيأخذ الطيارون المسؤولون مباشرة عن مهاجمة طائرة"البوينك"الملكية الى الملك.هذا الأخير سأل بوخالف ساخرا كيف استطاع أن يصيب طائرته بعينيه الصغيرتين.فأجابه بشجاعة,نقلا عن حشاد"لو اخبروني بكل شيء من قبل,لما خرجت حيا من الطائرة",وفي 13 يناير 1973 اقتيد 11 طيارا (أمقران,كويرة, زياد,بوخالف,المهدي,بلقاسم,بينوا,بحراوي,كمون,العربي واليزيد),الى شاطىء شليحات قرب القنيطرة,حيث أعدموا رميا بالرصاص

الجنرال "محمد المدبوح"

صور الجنرال "محمد المدبوح",العقل المدبر لانقلاب الصخيرات ضد الملك الحسن الثاني ، 10 يوليوز 1971. ولد سنة 1927 بالريف، وتوفي في 10 يوليوز 1971 في الصخيرات،شغل منصب قائد الحرس الملكي ثم قائد الدرك ثم مديرا لمكتب الحسن التاني العسكري ثم مدير البلاط الملكي ,كما تقلد منصب وزير البريد والاتصال, وعين عاملا على مراكش. تلقى محمد المدبوح التعليم العسكري متخصصا في الخيالة في مدرسة سوموور، وخدم في الحرب الهندوصينية الفرنسية.



الجنرال "عبد الرحمن حبيبي" والجنرال "الخياري بوكرين"

صورة لجنيرالات الانقلاب العسكري بالمغرب سنة 1971,الجنرال "عبد الرحمن حبيبي" قائد فرق المدرعات بمراكش
والجنرال "الخياري بوكرين" قائد الحامية العسكرية بمراكش, الإثنان أعدما مباشرة على التلفزة المغربية يوم 13 يوليوز 1971 بتهمة محاولة الإنقلاب

"حروش عقا Harrouch AKKA"

هذه صور ابن الاطلس "حروش عقا Harrouch AKKA" 
من مواليد قرية الحمام (ناحية مريرت) سنة 1920 ,كان ضابط صف برتبة "مساعد أول adjudant-chef", وابرز قادة الانقلاب العسكري بالمغرب سنة 1971 ,التحق بصفوف الجيش الفرنسي سنة 1939 بمكناس وشارك رحمه الله في الحرب العالمية الثانية و قاتل بضراوة في إيطاليا وتحديدا في معارك "جبل كاسينو" و الوحدة التي كان ينتمي إليها عندما نفدت الذخيرة كانوا يقاتلون النازيين الألمان بالحجارة. بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، التحق عقا بوحدة "المخزن المتحرك" في الحاجب وبقي هناك إلى حدود سنة 1951 حيث سيكون من بين المشاركين في حروب الهند الصينية (لاندوشين) وبعد سنتين قضاها هناك رجع إلى المغرب سنة 1954 .ثم  أدخلته فرنسا  للاكاديمية العسكرية ليتخرج ضابط صف عام 1956, بعد استقلال المغرب التحق عقا بالقوات المسلحة الملكية برتبة رقيب (أجودان شاف) والتحق بالحامية العسكرية بأكادير وبقي هناك إلى غاية حدوث زلزال 1960 ليعود مجددا إلى الرباط ,ليلتحق بعد ذلك بالكتيبة الثامنة بوجدة وهناك سيتعرف على القبطان اعبابو وسيعمل عقا تحت إمرة اعبابو في الحاجب ( عندما تم تعيين اعبابو مديرا لمركز التكوين هناك) وسيعمل أيضا تحت إمرته في اهرمومو عندما أصبح اعبابو مديرا لمدرسة اهرمومو العسكرية.وكان يضرب المثل بشجاعته وقوته البدنية وكان راميا بارعا لدرجة انه يكتب اسمه في الحائط  بالرصاص. وكان عقا يتمتع بقوة جسمانية هائلة وكان الوحيد في الجيش المغربي الذي يمكنه استعمال رشاش من نوع َAA52 وهو في وضعية الوقوف دون وضعه على الأرض، وهذا الرشاش لا يستطيع حمله والرماية به بدقة عالية في وضعية الوقوف بدون استعمال الحامل المعدني سوى عمالقة الاجسام,وكان يرتعد منه كبار ضباط الجيش,وفي سنة 1971 قاد انقلاب عسكري رفقة اعبابو فكان يمسك رشاشين ويسحق جنود القصر كالذباب ,وهو من اقتحم الاذاعة وهزم حراسها واذاع البيان العسكري ,وهو من قتل الماجور العام للجيش الملكي الجنيرال "البشير البوهالي" وبعد فشل الانقلاب اعتقل عقا ووضعوه بسجن القيادة العليا للدرك المعتقل السري PF3  

وفي سنة 1975 هرب 'حروش عقا' رفقة باقي المحتجزين من سجن PF3 بالرباط، تم إلقاء القبض على الفارين، باستثناء حروش عقا، و رغم أن المقدم "حامة" كان يسهم رفقة ابنه إبراهيم في الحملة الجماعية للبحث عن الفارين، فإنه كان يؤوي 
عقا
 في بيته ، لكنه عندما استشعر خطورة اكتشاف أمره، طلب منه مغادرة المخبأ، وهكذا غادر عقا البيت بحثا عن مكان آخر آمن، لكن السلطات حاصرته في المنطقة نفسها ليدخل في مواجهة مسلحة مع مختلف التشكيلات الأمنية،
  وانتحر عندما تمت محاصرته أحد أيام سنة 1975 في منطقة كريفلة ( ناحية حد براشوة)، ,وفي حوار مع جريدة الأيام تحدث 'واعلي حروش'، القبطان في سلاح المدرعات، عن والده حروش عقا,كيف كان والده يحمل من إحدى الزنازن بالسجن، معصوب العينين،للقاء الملك في قصر الصخيرات، قبل بداية المحاكمة، وكان يريد منه معرفة هوية التلميذين اللذين قاما بتعنيف سيدة تنتمي إلى القصر وحاولا اغتصابها، إبان الانقلاب. ، ما أثار انزعاج الحسن الثاني، غير أن والدي رفض وأجابه: "لا أعرف" في إحدى المرات ،خاطبه الملك قائلا:إذا قلت لي هوية التلميذين فستنام الليلة في بيتك مع زوجتك وأبنائك، غير أن "حروش عقا" كان مصرا على أنه لا يعرفهما، حسب ما جاء على لسان ابنه واعلي حروش


هذه صورة ابن "حروش عقا" اسمه "اوعلي حروش"، وهو الان قبطان في سلاح المدرعات بالجيش المغربي

فيديوهات و صور لجنود ٠اعبابو٠خلال هجومه على القصر الملكي بالصخيرات سنة 1971



صورة حقيقية لجنود "اعبابو" خلال هجومه على القصر الملكي بالصخيرات سنة 1971



فيديو  نادر من احداث انقلاب اعبابو على النظام سنة 1971


 الفيديو يظهر الاسلحة التي استخدمها جنود ٠اعبابو٠ خلال الانقلاب العسكري بالمغرب سنة 1971,  كما يظهر الجنود خلال هجومهم على القصر  والقيادة العليا للجيش ووزارة الداخلية والاذاعة المغربية  بالرباط سنة 1971 حيث قاموا باحتلالها وأذاعوا البيان العسكري


حكى لنا دركي رحمه الله كان حاضر في الانقلاب وشاهد منظر مخيف عندما رأى لاجودان عقا اللذي قفز من الشاحنة حاملا رشاشات في صورة شبيهة ببطل من احد أفلام الحرب ومرّ عقا في زنقة البريهي واحتل الإذاعة لوحده. لقد كان يرتدي عدة أحزمة من الرصاص ملفوفة على جسده حتى الارض ويسحق بطلقاته الجنود والدرك على الارض وفوق سطوح البنيات المجاورة مثل الذباب كل من يصوب عليه عقا لايخطئه أبدا. كما كان يكتب إسمه بالرصاص على الجدار هكذا
..... عقا .....
وقال لي ذلك الدركي رحمه لله كان مشهد لاتراه حتى في الأفلام الامريكية


فيديو يعرض صور نادرة من احداث إنقلاب الصخيرات 1971


الكولونيل "محمد أعبابو"

هذه صور الكولونيل "محمد أعبابو" قاد الانقلاب العسكري سنة 1971 مع شقيقه اليوتنان كولونيل "امحمذ اعبابو",محمد أعبابو ولد بالريف 1934 وتوفي في 20 يوليو 1976،قام محمد أعبابو بمداهمة قصر الصخيرات من الباب الشمالي في حين اخوه هاجم القصر من الباب الجنوبي المطل على البحر,تخرج "محمد أعبابو" ضابطا في من الكلية العكسرية الفرنسية"دار البيضا " بمكناس,واشتغل بمدينة القنيطرة أستاذا في مدرسة "القيادة العليا للجيش École d'état-major" المتخصصة في تكوين الضباط السامون,وكان"محمد أعبابو" نائب مدير هذه المدرسة في اخر سنتين من حياته, كما كان يقضي يوم الاحد مع الضباط الريفيين بقاعدة القنيطرة الجوية فالعقيد "محمد امقران" كان من اصدقائه المقربين,للعلم الكولونيل "محمد أعبابو" حكم بعشرين سنة حبسا, وتمت تصفيته بعد محاولة هروبه من سجن القيادة العليا للدرك المعتقل السري PF3








صور الجنرال حمو أمحزون الرقم 1 في الصورة

صورة لجنيرالات الانقلاب العسكري بالمغرب سنة1971 : الرقم 1 الجنرال حمو أمحزون, الرقم 2 الجنرال بوكرين الخياري,الرقم 3 الجنرال عبد الرحمان حبيبي. , تم إعدام الجنيرالات الثلاثة يوم 13 يوليوز 1971,للعلم "الجنيرال حمو " من خنيفرة ولد سنة 1920 و طوله يتجاوز المترين وكان قائد الحامية العسكرية بمكناس, وحكى لي واحد من منطقته ان "الجنيرال حمو" اراد قتل الحسن الثاني واختلى به احد الايام, ولما ضغط حمو على الزناد سقط من يديه الرشاش ففشل بسبب امور تتعلق بالسحر, وقال لي ان "الجنيرال حمو"كان لايؤثر فيه السلاح ولايقتله فاذا ضربته بالرصاص فانه يتلاشى على جسده كالتراب, بسبب 'حرز سحري' اعده له ساحر يهودي ووضعه في ظهره,ولما ارادوا اعدامه بعد الانقلاب كبلوا "الجنيرال حمو"وطرحوه ارضا ثم مرروا 'الجرار' فوقه فطحنه لان السلاح لايقتله هذا ما حكاه لي احد معارفه




صور للضباط والطيارين المنفذين للانقلاب العسكري بالمغرب سنة 1972, التقطت لهم في المحكمة العسكرية و القاعدة الجوية بالقنيطرة

 


صور للضباط والطيارين المنفذين للانقلاب العسكري بالمغرب سنة 1972, التقطت لهم في المحكمة العسكرية 



صور  اخذت خلال الستينات لضباط القاعدة الجوية بالقنيطرة ,والذين قادوا الانقلاب العسكري بالمغرب سنة 1972,العقيد "محمد امقران"  يرتدي النظارات في الصورة 
صورة للضباط المشاركين في الانقلاب العسكري بالطائرات في المغرب سنة 1972,والمعروف بعملية بوراق F5